تختلف صفات الدور الذي يقوم به قائد الفرقة باختلاف المرحلة التي يتولى القيادة فيها فقائد مرحلة الأشبال يكون مع فرقته كالولد الذي يرعى ويربي من خلال مجلس الشورى “رؤساء السداسيات”.وقائد مرحلة الكشافة في فرقته كالمعلم الذي يقود ويربي من خلال مجلس الشرف “عرفاء الطلائع”.وقائد مرحلة الكشاف المتقدم هو المرشد الذي يهدي ويوجه من خلال مجلس الشرف “عرفاء الطلائع”.وقائد مرحلة الجوالة هو الصديق الذي ينصح ويعطي المشورة من خلال مجلس الادارة “رواد الرهوط”.وفي جميع هذه المراحل فان اتخاذ القرار في الفرقة يتم بواسطة قائد الفرقة والمجلس المسئول “الشورى – الشرف – الادارة” بنسب تختلف باختلاف المراحل ونضج الفتية والشباب وفق الجدول التالي:
مسئوليات القائد:نحن لا نطلب من القائد أن يكون لديه كل المعارف والخبرات والمهارات الموجودة في الحياة وإنما نطلب منه مساعدة الفتية للوصول إلى هذا التكامل عن طريق:
توفير المدربين والمتخصصين للأنشطة والمهارات.
تنمية حب الاطلاع والبحث لدى الفتية.
توجيه الفتية ليدربوا أنفسهم
.ومن هذا يتحدد دور قائد الفرقة الكشفية فيما يلي:
قيادة وتنظيم وإدارة الفرقة الكشفية بما يحقق الأهداف التربويةللحركة
الكشفية.و التعرف على حاجات الأفراد لإشباعها وفق خصائص نموهم ورغباتهم.
و تخطيط وتنفيذ وتقييم برامج الفرقة على المدى القريب والبعيد بمشاركة مجلس (الشورى – الشرف – الإدارة)و3 تنمية العلاقات مع الأفراد فيما بينهم ومع أولياء الأمور والمجتمع والجهات ذات العلاقة.
الطريقة الكشفية:
هي الأسلوب الذي يجب أن يتم العمل به داخل الفرقة الكشفية وهذه الطريقة هي :
نظام الطلائع.
نظام الشارات.
التعلم بالممارسة.
الوعد والقانون.
حياة الخلاء.
وقائد الفرقة الكشفية هو المسئول الأول عن تطبيق هذا الأسلوب بل إن تفهم القائد للطريقة الكشفية وإيمانه بأهميتها والعمل على تطبيقها هو أساس تقدم الفرقة ونجاح القائد