الجروح : هو كل تفرق يحدث في سطح الجلد
أنواع الجروح أربعة :
- فالجروح القاطعة :هي التي تحدثها الآلات ذات الحد يحدها .
- والجروح الواخزة :هي التي تحدث بالإبر والمسامير وما شابهها .
- والجروح الرضية :فهي التي تحدث نتيجة اصطدام الجسم بشيء صلب أو سق……. صلب ومن ضمنها الجروح التي تحدثها المقذوفات النارية .
- والجروح الهرسية :هي التي تحدث عن رضوض شديدة تتمزق منها الأنسجة وتهرس
والجروح إما آن تندمل ويشفى دون أن يختلط بالتهاب وتعفن ويسمى هذا الالتئام (بالقصد الأول ) آو أن الجروح يلتهب ويتعفن بنتيجة دخول الجراثيم إليه ويسمى هذا الالتئام (بالقصد الثاني ) ولذلك يجب دائما وقاية الجرح ولوقاية الجروح يجب أن يعمد المسعف إلى تطهير يديه و الأدوات التي يستعملها وإذا لم يكن الشاش والقطن المطهر جاهزا أو قريبا فتستعمل قطع قماش مغسولة ومكواة جيدا ثم يرسل الجريح
إسعاف النزيف
النزيف : هو خروج الدم من وعاء أو عدة أوعية دموية بنتيجة انبثاقها لسبب ما.
أنواع النزيف :
- النزيف الخارجي: قسم يخرج الدم من الوعاء الدموي المنبثق المفتوح إلى خارج الجسم فيرى الدم
- بالنزيف الداخلي : وقسم ينصب فيه الدم من الوعاء الدموي المنبثق داخل الأنسجة أو تجاويف الجسم فلا يرى بالعين بل يعرف حدوث النزف بأعراض خاصة سنذكرها وتسمى بالنزيف الداخلي كالنزف داخل جوف البطن والمعدة والأمعاء والمثانة ….الخ
وقد يحدث أحيانا أن لا يظهر النزيف من الجرح بعد حدوث الإصابة مباشرة بل بعد مضي مدة من الزمن والسبب في ذلك :
- أولا:هو أن أحد الأوعية المجروحة كان مسدودا بعاقة دموية متخثرة في فوهة جرحه ولم يكن يقوى القلب على دفعها لضعفه نتيجة الصدمة العصبية فحين عودة القلب إلى قوته بزوال آثار الصدمة او بإعطاء المقويات القلبية فانه يدفع هذه العلقة من الوعاء وينفجر الدم منه فيجب ملاحظة ذلك .
- ثانيا: والسبب الثاني في هذا النزف المتأخر أن فكاك الخيط الذي يربط به الوعاء المجروح
- ثالثا :والسبب الثالث هو وصول وتعفن الجرح إلى أحد الأوعية وتنفجر جدرانه واتكالها فيحدث النزف المتأخر.
أعراض النزف:
- أعراض الموضعية :نشاهد في موضع الإصابة تنفجر الدم من الموضع أو انسكابه في داخل الأنسجة والمفاصل وأحداثه تورما ظاهرا
- أعراض العامة :وهي تبدو على المصاب بعد النزف الخارجي وبعد النزف الداخلي الشديد الذي لم يتوقف وهي اصفرار لون المصاب سيما في الشفتين والأظافر .دوار .عرق بارد لزج.برودة الأطراف.بطء أو عمق في التنفس .سرعة النبض.تمامل عصبي (ويجب الانتباه إلى هذا العارض) زوغان البصر وفي الحالات الأشد فقدان الوعي .
إسعاف النزيف
إسعاف النزف هو إيقاف الدم المتفجر من الجرح
ملاحظات عامة :
- أن الطبيعة هي المسعف الأول في قطع النزف شأنها في الدفاع ضد جميع الطوارئ .فحين انقطاع وعاء من الأوعية الدموية يتخثر الدم في فوهة هذا الوعاء وتنقبض جدره وقد يتقلص حتى يختبيء بين الأنسجة المقطوعة وألك كله جهود من الطبيعة لإيقاف النزف .وأكثر ما يشاهد هذا التوقف الطوعي للنزف في جروح المرمى النارية والجروح الرضية الكبيرة لان شرشرة حوافي الجرح في هذه الإصابات وإنهراس جدار الأوعية بتأثير ضغط المرمى النارية أو الجسم الراض تساعد كلها على حدوث علقة دموية في فوهة الوعاء فتوقف النزف.
- غير أن هاذين العاملين قد لا يوقفان النزيف لأسباب كثيرة منها أن بعض الأشخاص تنقص في دمهم قابلية التجمد وهي حالة مرضية تسمى (هيموفليا) وهي علة وراثية يتعذر التجمد في بعض حالات التسمم أو زيادة ضغط الدم ….
- ترى أن جرح الآلة القاطعة كالموسى مثلا قد يحدث نزيفا يصعب إيقافه في حين إن إصابة كبيرة قد تمزق فيها الشرايين الرئيسية لا تحدث ألا نزيفا يسيرا ذلك لان الجروح القاطعة لا تساعد الطبيعة على توقف النزف لأنها لا تحدث تشر شرا في حواف الجرح ولا أن هراسا في جدر الأوعية آو في الأنسجة
إسعاف النزيف الخارجي :
- نزيف الأوعية الشعرية :
يغلب ألا يكون شديدا ويخرج طافيا ويكفي غالبا في إيقافها أن توضع عليها كتلة من الشاش أو القطن المعقمين وتضغط ضغطا شديدا ويرفع العضو المصاب عن سوية القلب إذا أمكن
- نزيف الأوردة :
يخرج الدم فيه سائلا اسود غير نافر ويكفي غالبا إيقافها بالضغط كنزف الأوعية الشعرية إلا نزف الأوردة المصابة بالدوالي فانه يجب آن يضغط موضع الإصابة النازفة بوسادة من الشاش المعقم ويشد شدا وثيقا .ويعمل رباط ضاغط في أسفل موضع الإصابة ورباط ضاغط في أعلاها وذلك لإيقاف الدورة الدموية عن الأوعية الدوالية ويرفع العضو إلى آلا على .ويرفع الرباطان الضاغطان بعد ربع ساعة إذ تكون العلقة المتخثرة قد تكونت وتوقف النزيف
- نزف الشرايين :
وهو اشد أنواع النزف خطورة لان جدار الشريان المقطوع يبقى مفتوحا ولان الدم يدفع فيه بقوة العضلة القلبية فيخرج احمرا نافرا ولذلك فان الوسائل المارة في النزيف السابقة لا تفي هنا بإيقاف النزف بل يجب الالتجاء إلى الضغط على جدران الشريان رأسا وذلك آما بالضغط عليه عند فوهته المقطوعة الشريان في نقطة من نقاط مسيرة التي بصلح للاضغاط بوقوع الشريان فيها فوق على المسعف في إيقاف النزف الشرياني هي هذه النقاط الصالحة للانضغاط في مسير جميع الشرايين الهامة ووسائل الضغط آما أن تكون اليد أو الأربطة المتنوعة كما سيأتي ذكرها .
- نزيف الرعاف :
نزف الأنف ويكفى لإيقافه غالبا سد المنخرين من الأمام وعدم التنفس والتنخيم من الأنف .ووضع المكمدات الباردة على الأنف ومؤخرة العنق وعدم استلقاء المصاب ثم رفع الذراعين إلى الأعلى وحمامات ساخنة للقدمين ولكن إذا لم ينقطع النزف بهذه الوسائل وبقي مستمرا من الخلفية للأنف نازلا إلى البلعوم فيجب حينئذ سد الفوهة الخلفية للأنف بواسطة قنطار (سوتد ) مطاطي أو خيط غليظ يكون قوامه مطاطيا (خيط قنب غليظ) يدخل هذا