هو تدريب لتنمية قدرات وميول الفتية والشباب ليكتسبوا المعلومات والمهارات التي تعاونهم على نموهم ويشمل هذا النظام:
1- شارات الكفاية وتتضمن الآتي:
التربية الدينية.
التربية الوطنية.
التربية العفلية والأنشطة العلمية.
التربية الاجتماعية والبيئية.
التربية الصحية.
التربية الكشفية.
التربية الرياضية.
ويختار الفتية من بنود كل مجال ما يحقق لهم الترقية من درجة القبول إلى درجة المبتدئ ثم الثاني ثم الأول.
2– شارات الهواية:
اها مجالات متعددة ومتنوعة فيأخذ الفتى ما يستهويه من أنشطة تتناسب مع ميوله ورغباته. ودور القائد هنا هو تشجيع أفراد فرقته للحصول على تلك الشارات وعليه توفير الآتي:
بطاقات التقدم.
توفير الأدوات والامكانيات.
توفير المطبوعات الخاصة بتلك الشارات.
توفير الشارات لتكون في متناول يد كل من يجتاز متطلبات الشارات.
التنسيق مع التوجيه بمنحهم الشهادات الخاصة بالشارات.
توفير المتخصصين اللازمين لتدريب الأفراد.
التعلم بالممارسة:
إن الممارسة العملية هي أساس برنامج الطليعة والفرقة، فالممارسة في مجالات الأنشطة الكشفية لا تخضع لمقاييس محددة والغرض منها اتقان الأداء لاكتساب العادات والمهارات فيجب أن
نترك حرية الممارسة للفتى نفسه ليتعلم ما يريد بالطريقة التي تناسبه، ومن هنا فعلى القائد ألا يسمح أبدا باكتساب المعارف عن طريق القراءة والاستماع فقط فإذا كانت هناك فرصة لاكتساب هذه المعلومات عن طريق الممارسة العملية، وتكون الممارسة العملية هي اساس برنامج الطليعة والفرقة الكشفية، ان الكشفية ليست معلومات تحفظ أو توجيهات تسمع وانما هي مهارات واتجاهات عن طريق الممارسة العملية.
حياء الخلاء:
الخلاء هو البيئة الطبيعية لتطبيق البرامج بمختلف انشطتها، حيث ينطلق الفتية على سجيتهم فتظهر حقيقة سلوكهم وقدراتهم ويجد القادة فرصتهم ليعدلوا من سلوك أفراد فرقتهم ويعاونوهم على تنمية قدراتهم المختلفة والارتقاء بها.
وفي الخلاء تتاح الفرصة لتعميق الإيمان في نفوس الفتية من خلال:
دراسة الطبيعة وتأمل قدرة الخالق.
أداء الفروض الدينية.
وكذلك يزداد الشعور بالوطنية (معايشة البيئة – التعرف على أرجاء الوطن – تحية العلم صباحا ومساءا).
(وتنمو قدرات الفتية والشباب من خلال)
بدنيا: بما يؤديه من حركة ضرورية لحياة الخلاء.
عقليا: بابتكاراتهم وتنمية الحواس ودقة الملاحظة.
اجتماعيا: بعملهم بنظام الطلائع فلا بديل للتعاون للستمتاع بحياة الخلاء.
روحيا: حيث يكتسب الفتية روح الشجاعة وحب الخير والثقة بالنفس وصفات الرجولة.
لذا يجب على القائد حيث الأفراد والطلائع على الإكثار من إقامة المخيمات والخروج إلى الخلاء لما لها من فائدة كبيرة تعود عليهم من حياة الخلاء