الشبكة الكشفية موقع كشفي يوافيك بجديد الاخبار والنشاطات
إعلام الكشافة القطرية _ الصفحة الرسمية
اختتمت امس فعاليات دورة الدراسة الأولية للشارة الخشبية التي نظمتها جمعية الكشافة و المرشدات القطرية بمشاركة عددٍ من الجهات والقطاعات الكشفية ، وذلك في بمقر جمعية الكشافة و المرشدات القطرية.
وأوضح المشرف على الدورة القائد الكشفي حمد العمري ، أن الدورة استمرت لمدة خمسة أيام متقطعة وشارك في الدورة 45 قائد وقائدة من المدارس الحكومية و الخاصة و بعض والوزارات بالدولة ، لتزويد القائد ببعض الخبرات والمهارات التي تجعله مساعدًا لقائد الوحدة الكشفية وتأهله للحصول على الشارة الخشبية.
وبين أن الدورة اشتملت على العدد من المحاضرات الدراسية المكثفة والدروس العملية وورش العمل من خلال تعريف الدارسين على الحركة الكشفية ونشأتها وأهدافها ومبادئها والطريقة الكشفية ومفهومها وتنظيماتها في تكوين الفرقة الكشفية وتدوين سجلاتها , والتعرف على التقاليد الكشفية والرحلات الخلوية والتخييم وتطبيق الأسس الكشفية في التخييم. أوضح قائد الدراسة العمري, أن الدارسين تلقوا 33 ساعة تدريبية، تضمنت جانبين عملي ونظري، اشتمل الجانب النظري على دور ومسؤوليات مساعد قائد الوحدة الكشفية واحتياجاته، والتنظيمات الكشفية المحلية والعربية والعالمية، وتشكيل الوحدة، والطريقة الكشفية، والاجتماعات، والتطوع في العمل الكشفي، فيما تضمن الجانب العملي مارس خلالها الدارسين بتعلم الملاحة البرية، والعلامات السرية، ورسم الخرائط ، والتقديرات والاتجاهات والرسائل المشفرة، وفنون الحبال, وتطبيقات عملية بتنفيذ مشروعات ريادية اعتمدوا فيها على الحبال والأخشاب .
و تأتي الدورة ضمن خطة قسم الأنشطة السنوية لتأهيل المشاركين وإكسابهم المعارف والخبرات حول أساليب دعم وتطوير العمل الكشفي والإرشادي.
و قال القائد حزام ناجي احد مشرفين الدوره بأن النظام الكشفي و الذي ينطلق من أهمية تحديد المسارات التي يسير عليها المشرفون والمشرفات وذلك لأنها تمثل أرضية مشتركة لجميع القيادات الكشفية والإرشادية وجميع المشتغلين في الميدان الكشفي و من خلال وضع الخطط وبناء البرامج التي تكفل بناء شخصية الكشاف والمرشدة وفق حاجات المجتمع وقيمه وآماله.
بدوره قال القائد غانم الكواري رئيس قسم الكشافة: إن الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي تنظمها جمعية الكشافة و المرشدات القطرية لتأهيل وإعداد قادة وقائدات العمل الكشفي بهدف تعزيز المعارف والمهارات واكتساب الخبرات لضمان تطبيقها على الوحدات الكشفية بكفاءة واقتدار وبالتالي تجويد العمل.
و أوضح الكواري بأن الدورة بجلساتها النظرية والعملية استطاعت أن توضح العديد من الجوانب الفنية والإدارية والتخطيطية التي تسهل للقائد والقائدة القيام بمهام عملهم على أكمل وجه، وحثت المشاركين على ضرورة نقل تلك الخبرات والمعارف والمهارات للميدان.
وحول أهمية الدورة أكد عدد من القادة والقائدات عن أهمية الدورة بأنها متميزة وأثرت مناقشاتها جلسات الدورة مما أكسب المشاركين المزيد من الفائدة في مجال العمل الكشفي.
وقال علي النعمة أحد المتدربين: بأن الدورة فتحت آفاقاً جديدة على الكثير من الأمور التي لم يكن ملمين بها بصورة واضحة وبدخول هذه الدورة استوضحت مجموعة من المفاهيم الغامضة بالنسبة لهم كما ساهمت في اكتساب معلومات جديدة ومهارات و ستساعدهم في عمليات تنفيذ الأنشطة المختلفة، موضحةً بأن تفاعل القادة والقائدات المشاركات في الدورة أسهمت بجانب مهم في توضيح بعض النقاط وتعزيز كافة جوانبها.
وفي سياق متصل تناوب مجموعة من قادة التدريب في الجمعية على تنفيذ جلسات تدريبية شملت مواضيع مثل اهداف ومبادى وتاريخ الحركة الكشفية وعناصر الطريقة الكشفية والتقاليد الكشفية نظريا وعمليا والهيكل التنظيمي للجمعية ومدلول علم قطر وتكوين عشائر الجوالة واقسامها وهيكلها التنظيمي وادارة الوقت . وفي ختام الدوره الدراسة قام الاستاذ جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة و المرشدات القطرية بتسليم شهادات الاجتياز للمتدربين، وتكريم لجان الدراسة
About Author
