الشبكة الكشفية موقع كشفي يوافيك بجديد الاخبار والنشاطات
موسجراف كازينوف وروتون هو أول فتى كشاف في العالم وقد كان يكنى من طرف أصدقائه وعائلته بـ : بوب وعرف غالبا باسم بوب وروتون، ولد «بوب» في 01 أكتوبر 1891 وهو ابن السيد ويليام موسجراف وروتون وأمه السيدة إديث كونستونس وروتون إبنة السيد هنري كازينوف وقد عاشوا في منطقة بوكينجهامشاير في انجلترا. وتلقى «بوب» تعليمه في مدرسة هارو.
لقد كان بوب دعما عظيما لي في المخيم وقدم المثال والقدوة بهدوء لبقية عرفاء الطلائع
اللورد بادن باول (عن مخيم براونسي)
البداية … أول فتى كشاف في مخيم براونسي
لقد كانت عائلة «بوب» تملك علاقات صداقة عائلية مقربة من اللورد بادن باول مؤسس الحركة الكشفية والذي اختار الطفل «بوب» ذو الخمسة عشر ربيعا حينها للمشاركة معه في المخيم التجريبي الذي أقامه في جزيرة براونسي في شهر أوت 1907 ليضع أفكاره التربوية قيد التجربة مع مجموعة من أطفال أصدقائه وكان «بوب» أولهم. وقد كان هذا المخيم هو الانطلاقة الفعلية للحركة الكشفية في العالم بأسره.
وقد وضع بادن باول «بوب» عريفا عريفا لطليعة الذئب وحسب رواية المؤرخ الكشفي كولين ولكر فقد كان عريفا لطليعة الكروان وقد وصف بوب وقتها بأنه كان مميزا وداعما كبيرا لبادن باول خصوصا عبر كونه قدوة ومثالا لبقية عرفاء الطلائع الثلاث الأخرى.
بعد نهاية مخيم براونسي أشاد بادن باول بالطفل «بوب» حيث قال: « لقد كان بوب دعما عظيما لي في المخيم وقدم المثال والقدوة بهدوء لبقية عرفاء الطلائع» وقد كتب هذا الكلام في رسالة أرسلها لوالدة الطفل «بوب» وقد طلب منها في نفس الرسالة أن تفيده باقتراحات «بوب» حول كيف يمكن نشر الحركة الكشفية بشكل واسع.
ونظرا لثقة بادن باول في «بوب» فإنه اصطحبه معه في رحلته الكشفية العالمية سنة 1912.
حياة عسكرية قصيرة
مهارات «بوب» القيادية دفعت به للانخراط في الجيش وقد تم تقليده في شهر نوفمبر 1913 وقد تميز في الجيش أيضا وتلقى الاعتراف والإشادة من قادته خصوصا بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى في أوت 2014 وبروز «بوب» فيها كعسكري … لكن حياته العسكرية لم تدم طويلا حيث تم اغتياله برصاص قناص في 30 اكتوبر سنة 1914 لتنتهي بذلك مسيرة الشاب المميز والمبادر وهو في عمر الثلاثة والعشرين. وقد دفن في بلجيكا.
وبعد وفاته بفترة قصيرة كتب بادن باول لأسرته رسالة جاء فيها: « لقد كنت فعلا أشعر أني الأب الثاني لبوب، ورؤية الشهادات التي قيلت عنه بعد كل الآمال التي عقدتها عليه لهي أكبر راحة وعزاء لنا فيه وإني أشعر بسعادة كبيرة لأنه ترك أثرا قبل وفاته»
المراجع
- مجلة انتيك ترايد غازيت الإلكترونية
- لجنة قبور حرب الكومنويلث
- مخيم بروانسي – كولين ولكر
About Author
