الشبكة الكشفية موقع كشفي يوافيك بجديد الاخبار والنشاطات
تعريف الجوالة :
التعريف :
هي مرحلة من مراحل الحركة الكشفية للشباب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما وبدأت سنة 1918م
تأسست حركة الجوالة سنة 1918 تهدف الى أعداد الانسان والمواطن الصالح المسؤول القادر على فهم الحياة وخوض غمارها والنهوض بمجتمعه وأسعاد نفسه والآخرين ..
شعار الجوالة : للعمل
العشيرة : مجموعة الجوالين تتألف من رهطين الى أربعة أرهاط أو رهوط
الرهط : من ثلاثة الى ثمانية جوالين
الرائد : رئيس الرهط والافضل أن يتم أختياره من قبل الافراد وكذلك مساعده
الرائد الاكبر : رئيس الرواد أو رئيس المجموعة
( يحمل الجوال الشاعوبة عصا ذات شعبة يساوي طولها ارتفاع ماتحت الابط )
القائد : ( شيخ ) العشيرة يساعده مساعد قائد أو مساعدان
شارات الرتب
الرائد الاكبر : ثلاثة أشرطة جمراء من اعلى الجيب الايسر الى اسفله بعرض 2 سم
الرائد : شريطان
مساعد الرائد : شريط واحد في منتصف الجيب
الرائد :
يتم اختياره من قبل أفراد الرهط
هو رأس الرهط ورئيسه وقلبه وقائده وأخ لكل من رفاقه
مسؤول عنه في كل شىء أمام قائد العشيرة
يسهر عليه ويعمل على الالفة والمحبة بين أفراده
يوزع المهام على الاعضاء كل واحد بحسب كفاءته وقدرته
يضع بالتعاون مع الافراد برنامج رهطه ونشاطاته ويشرف على تنفيذها بعد موافقة القائد عليها
يقترح على القائد أسماء المستحقين من أفراد رهطه لتقديم الوعد أو الميثاق أو لنيل الدرجات أو المراحل أو شارات الهواية أو الجوائز أو العقوبات…
يوقع الة جانب توقيع أميني السر والصندوق على المعاملات والمراسلات كافة
عند التصويت على أمرما وفي تعادل الأصوات يعتبر صوته صوتين
يقدم للقائد تقريرا خطيا شهريا عن سير الأمور في رهطه مع كلمة عن كل فردوكلمة عن الصندوق والصعوبات والاقتراحات..
مساعد الرائد
يتم اختياره أما من قبل الرائد وما من قبل الأفراد بعد موافقة الرائد عليه
يعاون الرائد في كل أعماله وينوب عنه في أثناء غيابه.
الرائد الأكبر
يعينه قائد العشيرة وهو مسؤول أمامه
هو همزة وصل بين القائد ورواد الأرهاط
يعمل على نشر اّلألفة والمحبة بينهم
يلاحق تنفيذ البرامج والنشاطات
يسجل الغياب ويعمل على تأمين اللباس والشارات والتجهيزات..
يقدم للقائد تقريرا خطيا شهريا عن الرواد وعن الصعوبات والمقترحات …
عند غياب القائد ومستعده معا ينوب عنهما مالم يعين عميد الفوج مسؤولا من أحد أفراد مجلس قيادة الفوج.
الأهداف التربوية لمرحلة الجوالة
تشجيع الشباب على أتخاذ قراراتهم بأنفسهم وتحمل مسؤولياتهم بحرية ومحبة وفرح وأمانة …
توفير المناخ الملائم لترسيخ الوعي الذاتي والقيم والمواطنة الصالحة
دعم النمو الذاتي ( العقلي والنفسي والروحي والجسدي والانساني والأخلاقي والوطني والأجتماعي لأختيار الأسلوب الخاص للحياة والاتجاه الصحيح والقيم والمهارات..
توفير فرص المشاركة في النشاطات الجماعية وتكوين الصداقات الحقة
اشباع الحاجة الى اكتشاف الذات , والى الحرية المسؤولة …
تهيئة فرص المشاركة في مختلف النشاطات الكشفية والاجتماعية والوطنية
التوعية لحاجات المجتمع والمشاركة في أشباع تلك الحاجات..
الوعد أو الميثاق
تقف العشيرة ( لا يحضر الامن سبق وقدم الوعد أو الميثاق ) بشكل حذوة حصان
يلقي القائد كلمة عن معنى الوعد والميثاق وأهميته وعن مسؤولية الجوال الجديد …
المرشح اما يتلو الميثاق مباشرة أو يردده بعد القائد ………وتكون بعده صرخة او أهزوجة وتقديم التهاني…
الجوالة وأهدافها
نشأة حركة الجوالة :
في 1907 ظهرت حركة الكشافة كوسيلة لتدريب الفتى على الصبر وقوة الاحتمال والثقة بنفسه وتكوين شخصيته وتنشئته تنشئة وطنية اجتماعية , تبعث في نفسه الاعتزاز بوطنه والايمان به وتزويده بالمثل العليا التى ينبغي أن تتوافر في المواطن الصالح..تغرس فيه محبة الناس جميعا , وتهئته للعمل للسلام والاخاء العالميواقتصرت الحركة في أوائل الامر على الفتيان من سن 11 الى سن 17 وكان من الطبيعي ازاء هذا الاقبال المتزايد أن يعني القائمون بتنظيم الحركة تنظيما يكفل للناشىء , في جميع مراحل نموه النشاط الكشفي الذي يتفق وطبيعته وتطور احتياجه وميوله وادراكه وأن يوضع لكل مرحلة مناهج تتلاءم مع طبيعة سنه حتى لا يستهين بها ويستسغر شأنها وسرعان ما بدأت مرحلة الأشبال سنة 1914 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 11 سنة ثم تلتها مرحلة الجوالة في عام 1918 للشباب من سن 18 سنة الى سن 25 سنة
أهداف الجوالة :
الجوالة أرقى أطوار حركة الكشف وختالم مراحل تدريباتها وهي تهدف الى أعداد المواطن الصالح المتكامل الشخصية القادر على خوض غمار الحياة وفهم مقوماتها , المواطن القادر على أسعاد نفسه ونفع غيره والنهوض بمجتمعه, فمرحلة الجوالة استمرار لتوجيه نمو الكشافين , وأعدادهم من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية والروحية .
من ناحية الجسمية : تتيح حياة الخلاء للجوال حيث الشمس والهواء الطلق والاستماع بمشاهدة الطبيعة ما يكسبه الصحة والقوة ويعوده الصبر والاحتمال والجلد ويعده لحياة الفتوة
من الناحية العقلية : تساعده على تنمية ميول سامية سواء أكانت خاصة أم عامة وتوجهه توجيها يمكنه من فهم مواقف الحياة وحسن التصرف فيها
من الناحية الاجتماعية : تعمل مناهجها على تنمية الاجتماعية السليمة عنده بحيث يتحقق له التوافق مع مجتمعه كالشعور بالمسؤولية والقدرة على تحملها والتعاون مع الاخرين وحسن معاملتهم والقيادة والتبعية واحترام القانون والولاء للجماعة والاسهام في حل مشكلاتها والنهوض بها
من الماحية العاطفية : تعمل على تكوين الاتجاهات التى تطبعه على رحابة الصدر والسيطرة على الانفعالات والثقة بالنفس وبالغير وتصل به الى الاستقرار النفسي والاتزان العاطفي ..مما يساعده على اجتياز مرحلة المراهقة بما فيها من اضطرابات نفسية وفسيولوجية بسلام
من الناحية الروحية : تعمل على تقوية الروح الدينية في نفسه كما تنمي فيه حبه للخير ومساعدته للآخرين والايمان بالقيم الخلقية والمثل العليا ومواجهة مسؤوليات الحياة بروح مؤمنة خالصة لوجه الله
الأهداف :
1- تقوية التمسك بالدين الإسلامي الحنيف.
2- تحقيق روح الإنتماء للمجتمع بإدراك حاجاته وتلبيتها.
3- اشباع احتياجاته النفسية ، والإجتماعية ، والثقافية… الخ .
4- تنمية معارفه وتوسيع مداركه وزيادة ثقافته ومعلوماته .
5- إكسابه قيم الوعد والقانون الكشفي.
6- تنمية مهاراته الكشفية.
7- المحافظة على صحته وإعداده بدنيا.
8- تأهيله لتحمل المسؤولية واتخاذ القرار.
9- صقل مواهبه وتنمية قدراته الذاتية.
About Author
