الرئيسية 8 الموسوعة الكشفية 8 التربية الكشفية 8 دور القائد في الحركة الكشفية:

دور القائد في الحركة الكشفية:

تولي الحركة الكشفية أهمية كبيرة للقائد، وفي ذلك يقول مؤسس الحركة الكشفية الليبية القائد علي خليفة الزائدي رحمه الله في كتابه “كيفية إدارة الفرقة الكشفية”:
(القادة هم العمود الفقري لكل شيء في الكشافة، وهم محور التركيز الدائم للنشاط الكشفي، حيث يبرز دور القائد في التحسين وإعطاء الأوامر بالتوجيه، فحتى تصبح قائدا على الكشافة لا يكفي لك ممارسة الحياة الكشفية ممارسة عادية ولكن عليك أن تعد نفسك للدراسات كشفية المعدة لذلك بشكل كامل، والتي تقدم المتطلبات والواجبات المطلوبة من كل قائد).
إن هذه الدراسات تعمل على تزويد القادة بالكثير من المعلومات والخبرات الضرورية التي تعينهم على إدارة الأنشطة الكشفية.
– أهداف القائد الكشفي التربوية:
إن مسؤولية القائد الكشفية كبيرة جدا في فرقته، فالكشافة الصغار تنطبع في أذهانهم الصورة المثالية التي يرونها في قادتهم، فإذا اهتزت هذه الصورة كانت عاقبة ذلك وخيمة تعود على شخصيتهم بانطباع السيء عن الحركة الكشفية ككل وليس عن هذا القائد فقط.
كما يقع على القائد أمور لا يتعلمها الكشافة من الكتب إنما يتعلمونها من مهارات الحياة فالإيمان بالله والأخلاق الحسنة والوضوح والصراحة في التعامل ومعاني أخرى مثل الإيثار والتضحية هي أمور يكتسبها الكشاف أثناء ممارسته للأنشطة الكشفية.
لذلك وجب على القائد ضبط نشاطاته بالعناصر التالية:
1. العمل وفق النظام المعتمد من قبل الجمعية الكشفية الوطنية.
2. التخطيط لبرامج الوحدة الكشفية على المدى القصير والطويل.
3. ‏وضع البرامج التي تنمي معارف ومهارات واتجاهات الكشافة وتتوافق مع المنهج الكشفي المعتمد.
4. تحديد أهداف النمو الشخصي ودعم التنمية الشخصية لكل فرد من أفراد الكشافة.
5. تنظيم العلاقة الأخوية بين أعضاء المجموعة
6. تطوير العضوية في الوحدة الكشفية
7. تشجيع الأعضاء على الحصول على ما يكفي من شارات الكفاية والهواية.
– أهداف التربية الكشفية:
1. تحقيق التربية والإيمان للإنسان
2. تحقيق التثقيف الصحي والجسم السليم
3. تحقيق التربية العقلية والفكر المتوازن
4. تحقيق التربية على الأخلاق الحميدة
5. الوصول ألى الهدف الأساسي للحركة وهي إنشاء الإنسان الصالح المعطي لمجتمعه.
– أهمية القيادات فى الكشافة
على الرغم من أن الشباب هم محور أنشطة الكشافة (من حيث اختيار وتخطيط وتنفيذ وتقييم الأنشطة)، لكن يستغنى عن الدعم المقدم من القيادات الكشفية، حيث أن ذلك يعد عاملاً أساسيـًا، ويمكن أن يتخذ هذا الدعم أشكالاً مختلفة (تربوي أو تنظيمي …)، ويختلف أيضًا هذا الدعم وفقـًا للمرحلة العمرية للكشافة، فعلى سبيل المثال من المتوقع أن يحتاج الكشافة في مرحلة الأشبال إلى وجود أكبر وتدخل أكثر من جانب القادة مقارنةً بالوضع بالنسبة للشباب الراشدين في مرحلة الجوال مثلا.
ومن أجل أن تحقق الجمعيات الكشفية الوطنية النمو المستهدف وتقديم أنشطة كشفية أفضل للمزيد من الشباب، فإنها تحتاج إلى اجتذاب القيادات اليافعة المتحمسة والمؤهلة والاحتفاظ بهم والحفاظ على حماسهم ومساعيهم طوال فترة وجودهم في الجمعية، كما ينبغي أيضًا العمل على تجديد وتحديث المعرفة والوعي لديهم حول العمل مع الشباب، وذلك على أساس منتظم من خلال دورات كشفية تنشيطية.
– أهمية القادة المتطوعين:
في السنوات الأخيرة، استثمرت العديد من الجمعيات الكشفية الوطنية الكثير من الوقت والموارد في تحديد الاتجاهات في مجال التطوع في دولهم، مع تحديد واضح للمتطوعين الذين تحتاجهم هذه الجمعيات الكشفية الوطنية، وكذلك وضع استراتيجيات وخطط لجذب المتطوعين والاحتفاظ بهم. وبناءً على هذه الأفكار، فقد تم تحديد ووضع الأدوات والموارد اللازمة لدعم العمل التطوعي.
كتبه القائد / عامر منير صافي
الكويت في 08-07-2022

About Author

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*