الرئيسية 8 الموسوعة الكشفية 8 الحركة الكشفية 8 لمحة تاريخية حول الكشافة الإسلامية الجزائرية الجزء الثاني

لمحة تاريخية حول الكشافة الإسلامية الجزائرية الجزء الثاني

مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء على قوات المحور (الفاشية والنازية) قامت احتفالات النصر والبهجة تبعتها مظاهرات ومسيرات شعبية سلمية هنا وهناك طالب فيها الجزائريون بالحرية والمساواة التامة جزاء ما قدموا من تضحيات أعقبتها حوادث دامية أليمة شنها الفرنسيون عليهم مدنيون وعسكريين ذهب ضحيتها أكثر من 45 ألف من خيرة  الشباب الجزائري في خراطة وسطيف وقسنطينة وقالمة وغيرها في يومين أو ثلاثة وما قبلها من اعتقال وسجن وتشريد واسع لعامة الناس وخاصتهم  وتوقيف نشاط المنظمات وتعطيل كل الحركات الوطنية بما في ذلك المدارس الحرة والأحزاب والجمعيات الجزائرية حتى الخيرية منها…، وكانت خسارة الكشافة الجزائرية فيها فادحة فقد اغتيل من خيرة رجالها نحو الخمسين وأوقفت حركتها وأغلقت نواديها ومحلاتها وسجن وعذب قادتها ومسيروها  ونال بقيتهم ما نالهم من تعذيب وتغريم وتشريد.وكان إستشهاد أول شهيد بسطيف وهو شعال بوزيد و هو كشاف. 

بعد تلك الحوادث الدامية الأليمة التي تركت جروحا وآثارا عميقة في نفوس الشعب… وبعد تدخل السلطات العليا في فرنسا لإصلاح الوضع المتدهور في الجزائر وإرجاع الحياة العادية إلى مجراها الطبيعي، وتطمين الشعب الجزائري بتسريح المساجين وإرجاع المنفيين والمعتقلين من قادته وزعمائه ومسيريه وفك الحضر والحجز والحصار عن المنظمات والهيئات والأحزاب والمدارس والجمعيات، بعد ذلك كله عادت الحياة مرة أخرى للحركة الكشفية كما عادت لغيرها ولكن بعد تصدع وحدتها وانقسام جامعتها إلى جامعتين اثنتين:

          SMA   الكشافة الإسلامية الجزائرية.

          BSMA  فتيان الكشافة الإسلامية الجزائرية.

بسبب عوامل داخلية وخارجية وبحسب اختلاف طبائع القادة والمسيرين وتباين وجهات نظرهم، ومما زاد الطين بلة تدخل السياسة الحزبية في الحركة الكشفية، وفي المدارس الحرة باعدت بين الاخوة العاملين المتعاونين المتحابين فصاروا  متشاكسين متعاكسين وأصبحت جامعة كشفية منتمية لحزب من الأحزاب وجامعة للتعليم والتكشيف غير منتمية لحزب كما وقع في المدارس مدارس حزبية ومدارس غير حزبية.

استمرت الجامعتان الكشفيتان تعمل كل واحدة على شاكلتها وتنافس الأخرى في استقطاب الشباب حولها وبقطع النظر عن كيفيات العمل ونتائجه في كل منهما فقد اتسعت الحركة الكشفية في الجزائر وكادت تعم المدن والقرى والأرياف كما عمت وانتشرت في الجزائر كان لها كذلك وجود وذكر طيب في المنظمات الكشفية العالمية التي حضرتها فقد شاركت في المهرجان المنظم من قبل (الجامعة العالمية للشبيبة الديمقراطية) ببراغ في جويلية 1947 وفي (بامبورى السلم) بمواسون في جويلية أيضا من نفس العام وفي (الاجتماع العالمي للشباب) بإيضاح في أوت سنة 1948 وفي (إلجام بوري العربي) بالقاهرة سنة 1953 و (مخيم أل زبنداني) بسوريا في أوت 1954  و كانت أول مشاركة لها في مخيم كشفي عربي وفي (مهرجان الشباب والطلاب العالمي) بفرصوفيا سنة 1955. حيث رفع اسم الجزائر عاليا في الميادين الكشفية هذا غير الملتقيات والمخيمات والجولات آو الرحلات الدراسية بيننا وبين الاخوة الأشقاء الأقربين مغاربة وتونسيين.

ولما قامت ثورة التحرير في نوفمبر 1954 التحق بها من التحق من الكشافين وبقي من بقي بعضهم في صفوف (جيش التحرير) والبعض الآخر (جبهة التحرير) مجاهدين ومناضلين في الجبال والمدن، ووجدت الثورة في الكشافين خير العناصر الواعية المدربة على العمل والنظام والشعب بالروح الوطنية عن فهم واقتناع المدركة لكل أبعاد الثورة التحررية، فكونت منهم الجبهة والجيش خير الإطارات النضالية السياسية والعسكرية وأثبتوا جدارتهم في خدمة بلادهم بصدق وإخلاص وتفان، سواء في الجبال أو الأدغال أو في الأعمال الفدائية داخل المدن والقرى وغير ذلك من الأعمال الاجتماعية  والإسعافية التي كانت تتطلبها الثورة في كل الميادين، وهكذا كان دور الكشافين في المستوى المطلوب وكان منهم ميدان مثالية في الجهاد والنضال أمثال محمد العربي بن المهيدي وعمار  رواق ولطفي ديدوش مراد، الفقيد مختار و بوقرة … وكثيرون غيرهم، استجابة للكشافة الإسلامية الجزائرية لنداء أول نوفمبر حيث توقفت كل منهما امتثالا لأوامر (جبهة التحرير الوطني) بتوقيف جميع المنظمات والأحزاب الوطنية لتذوب في جبهة واحدة كل الهيئات والجمعيات الجزائرية([1]).

الكشافة الإسلامية الجزائرية بعد الاستقلال

لقد كان الاستقلال في 5 جويلية 1962 بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الكشافة الإسلامية الجزائرية مرحلة بعث الحركة الكشفية وتوحيد تنظيمها وإعادة بناء هياكلها التنظيمية وتجميع إطاراتها حيث تم انعقاد مؤتمر كشفي عشية الاستقلال 1962 سمي بمؤتمر الوحدة توحيد التنظيمين الكشفيين السابقين (فتيان الكشافة الإسلامية الجزائرية والكشافة الإسلامية الجزائرية) تم في هذا المؤتمر إعادة بناء الهياكل التنظيمية للكشافة الإسلامية الجزائرية وتوحيد كل الأفواج عبر التراب الوطني ثم كذلك تحديد أهدافها وإستراتيجيتها للمرحلة الجديدة.

وانطلاقا من حالة المجتمع الجزائري في تلك الفترة ومحاولة منا لسد الفراغات التي كانت تعاني منها الدولة الجزائرية الفتية من خلال إطاراتها في إنعاش وضمان تسيير الكثير من مؤسسات الدولة كالإذاعة والتلفزة وغيرها وكذلك مشاركتها في حملات التشجير عبر الوطن وكذا إحياء الاحتفالات الوطنية (والدينية) كتنظيم المراسيم والاستعراضات..

أهم ما ميّز مرحلة الستينات إعادة الاعتبار إلى الكشافة الإسلامية الجزائرية على المستوى الخارجي حيث تم الاعتراف الرسمي بها في المؤتمر الكشفي العالمي الثاني عشر الذي أنعقد في أوت 1963 في رودي باليونان وبها أصبحت عضوا في المنظمة الكشفية العالمية والعربية ونتيجة اشتهار الكشافة الإسلامية الجزائرية أثناء حرب التحرير وتكاثر عدد المنخرطين وعدد الأفواج الكشفية وتم تعميم وانتشار قاعدة الكشافة الإسلامية الجزائرية عبر التراب الوطني تزامنا مع الانتعاش على مستوى البرامج والأنشطة، وكذلك  أهم ما ميز هذه الفترة احتضان الجزائر للمخيم الكشفي العربي الثامن بسيدي فرج 1968 واستمر الحال إلى غاية انعقاد المؤتمر الثاني للكشافة الإسلامية الجزائرية في سيدي فرج سنة 1970 في إطار الإحتفال بالذكرى الثامنة لاسترجاع السيادة الوطنية.

في خلال هذا المؤتمر تم تقييم مسيرتها وتم تحديد الأسس التنظيمية للكشافة ومتطلباتها في المرحلة القادمة وجاء من بين نصوصه أن على الكشافة أن تراعي التحولات والتغيرات المختلفة التي تتولد عن كل  ثورة وكذا التقلبات الاجتماعية والاقتصادية وتطور العائلة وكذا مشاكل التزايد السكاني وتطلعات الشباب الجديدة وكان من نتائج هذا المؤتمر أن أصبحت الكشافة الإسلامية الجزائرية منظمة جماهيرية تعمل تحت لواء حزب جبهة التحرير الوطني.

إنّ مرحلة السبعينات كانت بمثابة انطلاقة جديدة لما بعد هذا المؤتمر وبعد خمس سنوات شاركت الكشافة الإسلامية الجزائرية في الندوة الوطنية للشباب 19 ماي 1975 التي تم فيها توحيد جميع التنظيمات الشبّانية في إطار الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وهي منظمة جماهيرية شبانية وطنية وهي الإطار الشرعي والوحيد للتنظيم الشبابي تحت إشراف حزب جبهة التحرير الوطني. وبهذا فقدت استقلالها التنظيمي وامتدادها العالمي والعربي.

كان لهذا  الانخراط أثر كبير في تغير الكشافة الإسلامية الجزائرية في نوعية إطاراتها وبنيتها التنظيمية وحتى في محتوى برامجها وأنشطتها ونتج عن هذه الندوة الوطنية انبثاق هياكل انتقالية جديدة وبرنامج عمل جديد، حيث تم حذف كلمة”الإسلامية”من اسم الحركة وأصبحت تسمى بفرع الكشاف وكذلك تم تهميش الإطارات الكشفية ذات الكفاءات التربوية والأخلاقية الذين تجاوز سنّهم الثلاثين حيث لا يسمح لكل من تجاوز هذا السن بالدخول في هذه المنظمة الشبانية  الجديدة ولا يسمح لهم بالإشراف على الأنشطة الكشفية داخل فرع الكشاف نتج عنه إبعاد وإقصاء أغلب الإطارات الكشفية (تجاوزت 50((وبهذا أصبحت الكشافة الإسلامية الجزائرية تعمل تحت لواء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية من خلال  فرع الكشاف واستمر الحال إلى غاية انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية 1979 تم خلاله إعادة تغير اسم الحركة لتسمى بفرع أشبال هواري بومدين بدل من فرع الكشاف حرصا على تخليد ذكرى وفاة الرئيس هواري بومدين وتم خلال هذا المؤتمر وضع الأسس التنظيمية لهذا الفرع ومتطلباته للمرحلة الجديدة.

أنتقد هذا الفرع الجديد بأنه تنظيم طفولي وأنه ليس تنظيما كشفيا حيث فرّغ من المحتوى الكشفي التدريبي التربوي… ونتج عنه وجود نوع من الصراع يعكسه وجود تنظيم غير رسمي حاول الحفاظ على الكشافة على مستوى بعض الأفواج الكشفية في الجزائر العاصمة، قسنطينة… الذين لم يتأثروا أو لم يستوعبوا هذه التغيرات وحاولوا  الحفاظ على التقاليد الكشفية. وطالبوا بإعادة الاعتبار للتنظيم الكشفي واستمر هذا الاتجاه إلى غاية 1982 حيث شارك فرع أشبال هواري بومدين  في المؤتمر الأول للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وتجسيدا لتوصيات حزب جبهة التحرير الوطني لإعادة الاعتبار لهذا التنظيم كتنظيم أساسي وحيوي ثم تغيير اسم الحركة لتصبح تسمى بفرع الكشافة بدل فرع أشبال هواري بومدين واستجابة لمطلب الاستقلالية في التسيير الذاتي لهذا الفرع أصبحت لديهم هيكلة وطنية داخل إطار الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية من خلال المكتب الوطني للكشافة الذي أصبح يمثل الكشافة ويعمل على تطوير هياكلها عبر مختلف أنحاء الوطن من خلال مكاتب ولائية ومكاتب بلدية.

أهم ما ميز هذه الفترة احتضان الجزائر المخيم الكشفي العربي السادس عشر  والإسلامي الثالث بسيدي فرج في سبتمبر 1984 وفي هذا المخيم أعيد الاعتبار للحركة على مستوى العربي والدولي.

شاركت الكشافة الجزائرية في المؤتمر الثاني 1986 للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية حيث أكدوا على ضرورة توسيع وتعميم هذه الحركة خاصة على مستوى المدراس حيث تم وضع لائحة عمل لفئة الكشافة تدور حول ثلاثة محاور رئيسية وهي النشاطات التنظيمية للحركة والنشاطات التكوينية والإعلامية والنشاطات العامة والدولية… أهم ما ميز هذه المرحلة منذ 1975 و1989، الانسحاب من المنظمات الكشفية العالمية (خاصة 1975 -1986) الذي يفرض على الأعضاء والالتزام بقانونها الأساسي الذي يطلب أن تكون تنظيم تربوي وليست تنظيم سياسي وكون الكشافة الجزائرية جزء من التنظيم السياسي جعلها تخرج من جميع التنظيمات الكشفية العالمية.

وكذا أهم ما ميز هذه المرحلة كثافة عدد المنخرطين داخل هذا الفرع الكشفي حيث استطاع هذا الفرع استيعاب كمية هائلة من الأطفال (الكمية على حساب النوعية) بتزامن مع كثرة القيادات بدون تأهيل كشفي (عدم توفر شروط القيادة من حيث السن والمستوى الثقافي والكشفي…) هذا الأخير أثر على مردود التربية الكشفية.

الطابع المميز للنشاطات الكشفية تميز كونه طابع تنشيطي تعميمي طغى عليه الجانب الترفيهي أكثر من الجانب التربوي حيث كان المردود التربوي الكشفي ناقصا نتيجة تغيب الطريقة الكشفية المحضة التي تميزها. أهم ما يميز هذه المرحلة هو توفر الموارد المالية والإمكانيات المادية لهذا الفرع بصفة خاصة حيث كانت تقدم له تسهيلات وتشجيعات كثيرة…

لقد كانت أحداث أكتوبر 1988 نقطة هامة في التحولات التي شهدتها مختلف الميادين وميزتها خاصة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن خلال الدستور الجديد الذي سمح بإنشاء  جمعيات سياسية وثقافية وفي ظل هذه الظروف ظهرت نوايا الأحزاب في تشتيت الحركة الكشفية وإزالة مجهودات توحيد صفوفها وذلك بجعلها تابعة للأحزاب السياسية المختلفة وأمام هذا الوضع تحركت نفوس الغيورين على وحدة الحركة لتنادي بجمع شمل الحركة الكشفية في تنظيم  هيكلي مستقل يتقرر بكل حرية وديمقراطية من قبل القاعدة الكشفية وإبعاد الكشافة عن أي تأثير من شأنه تقسيم وحدة الكشافة وبالتالي الطفولة البريئة التي يجب أن تبقى بعيدة عن التأثير السياسي والإيديولوجي لتبقى حركة تربوية نظيفة  في أهدافها ومبادئها([2]).

حيث شهدت الساحة الوطنية في هذه الفترة الكثير من الندوات الجهوية والوطنية والتجمعات الكشفية للإطارات الكشفية من أجل الخروج بتصور واحد حول مستقبل الحركة الكشفية وكان الهدف دائما كيف نضمن استمرارية الحركة الكشفية وكيف نصون حدتها ونؤصلها بما جعل  المهتمين بهذه الحركة يفكرون في استقلاليتها حتى لا تنقسم إلى جمعيات وتقضي على وحدة الطفولة.

وفي هذه الفترة برزت حركة تنادي ببعث الحركة الكشفية الأصيلة (الكشافة الإسلامية الجزائرية) من جديد تزعمها القادة الكشفيون القدماء (الإطارات القديمة من خلال جمعية  قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية) وذلك من خلال بعث التنظيم القديم للكشافة الإسلامية الجزائرية حيث استطاعوا أن يهيأوا لمؤتمر جويلية 1989 الذي سمي بمؤتمر الإنبعاث الذي خرج بعدة نتائج منها:

1 – رجوع التسمية القديمة لهذه الحركة”الكشافة الإسلامية الجزائرية”وهو الاسم الذي يدل على المبادئ التي ترتكز عليها الحركة الكشفية في الجزائر.

2 –  اعتبار الكشافة الإسلامية الجزائرية جمعية تربوية تستعمل مناهج بيداغوجية  موجودة في الكشافة العالمية وتطبق في الجزائر بالفنيات والوسائل الموجودة الخاصة بمنهج الكشافة.

3 – إن الجمعية الكشفية مؤسسة تربوية مستقلة عن كل حزب سياسي تعمل على الدفاع عن القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية والوطنية في إطار استقلال البلاد.

إن بروز حركة الإنبعاثيين جعل الساحة الكشفية تعيش نقاشا متميزا تولد منه نوع من الصراع رغم أن الهدف كان دائما واحدا للجميع([3]) حيث ظهر في هذه الفترة وجود  تنظيمين كشفيين وهما:

          – الكشافة الإسلامية الجزائرية جمعية تابعة لحركة الإنبعاث.

          – الكشافة الجزائرية (من خلال فرع الكشافة) التابع للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.

إن وجود هذين التنظيمين نتج عنه وجود نوع من الصراع نتيجة هذا التغير الجذري في  الهياكل التنظيمية بين القادة المهيكلين تنظيميا تحت حركة الإنبعاث والقادة المتواجدين في الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية واستجابة لتطلعات القاعدة الكشفية نحو تخفيف هدف الوحدة  الكشفية من خلال  توحيد التنظيم الكشفي تحت اسم الكشافة الإسلامية الجزائرية تم ذلك في ندوة العاشور وتم فعلا استقلال فرع الكشافة من منظمة الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في المؤتمر الوطني للكشافة (فيفري 1990) محاولة لإرجاعها لأصالتها ومبادئها بما في ذلك اسمها القديم ك.إ.ج وتم الخروج بقيادة وطنية موحدة لقيادة الكشافة الإسلامية الجزائرية في هذه المرحلة في ندوة التوحيدية الوطنية (فارس باشا) أكتوبر 1990.

 

 

 

 

 

 

 

[1] – محمد صالح رمضان – مجلة الثقافة – مرجع سابق – ص66، 67.

[2] – الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية – مجلة الوحدة – العدد 440 – 30 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 1989.

[3] – جبهة التحرير – جريدة المجاهد – العدد 7418 – 18 أفريل 1989 – صفحة 24.

About Author

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: