الحركة الكشفية

شباب اليوم هم رجال الغد وقادة المستقبل  وهم لواء نهضتها فبقوتهم تقوى .وبسواعدهم ثبت اركانها وبعملهم يشيد صرح بنيانها ,وباخلاقهم تحتفظ باصالتها وبعلمهم ترتقي وتنهض

وقد عرفت بلادنا اهمية الشباب وماله من اثر في احياء حضارتها ,ورفعة شانها ,فركزت حهودها للعناية ورصدت الكثير من اموالها لتربيته وتعليمه ورعايته ايمانا منها بان العقل السليم في الجسم السليم

الكشــافـة :

هى مدرسة لتربية النشء وهى حركة تهدف الى تربية الجسم والعقل معا ,وهى تقوم بتربية الشباب وتكوينهم محبين الى السلام –اقوياء الارادة ,معتمدين على انفسهم ,متميزين بالخلق الكريم ,والصفات الحميدة ,

فالحركة الكشفية جديرة بان تخلق لنا جيلا وطنيا تقى العقل قوى الجسد ,وتعود اصحابها النظام واتقان العمل والاستعداد لتحمل المسؤليات ومقابلة الصعاب بصدر رحب وهم ينشدون ويبتسمون

فالكشافة تنقل الاطفال الى  عالم الخبرة والمعرفة وترجى فيهم ملكة اليقظة والاستعداد وحسن التصرف والتطلع الى المستقبل وتغرس فيهم حب الادخار والتعاون والايثار والطاعة والنظام وتعودهم الصبر وقوة التحمل وحب الشورى وحرية الراى,والنقد البناء وتجعل من كل منهم مواطن مؤمنا بالله شجاعا قويا مواطنا صالح نافعا لنفسه وللمجتمع

كل هذه الصفات والعادات يكتسبها الشباب من الانخراط فيها ويتعود على الحياة في ظل نظامها فمن كل خطوة في ظاها تاخذ درسا ومن كل عمل تعمله تكتسب خبرة ومن كل وقت تقضيه في رحابها تزداد معرفة

فمن شعار الكشافة (كن مستعد ) تالف اليقضة والاستعداد ومن اعدادك المعسكر الكشفى وتخطيطك للقيام برحلة مع جماعتك وتوفير المال اللازم لتلك الرحلة والذى قد توفره من مصرفك الخاص او من عمل شريف تقوم به وقت فرغك ,تالف الاعتماد على النفس وحسن التصرف والتخطيط لمستقبل رحياتك ,ومن تشاورك مع جماعتك في بحث شؤن المعسكر ورسم خطة لقيامه على طرقة مثلى ,تتعلم درسا في الشرى والقيادة ومن اعداد خيمتك بنفسك او مع جماعتك في اقامتها وتنظيمها ومن اشتراكك في اعداد الطعام وجمع الحطب ومن علاجك لنفسك او غيرك من صيدليتك التى تحملها على كتفك من كل ذلك تتعود الاعتماد على النفس وتالف التعاون مع الغير ومن مسيرك مع جماعتك في صفوف منظمة مستجيبا لتوجهات قائدك تالف النظام والطاعة ومن قيامك بدورك في الحراسة وسهرك من اجل جماعتك تتعود تحمل المسؤلية والتضحية والايثار

ومن حيات قائد جماعتك الذى ينام اخركم ويستيقظ اولكم ويسهر من اجل راحتكم تكتسب الاسوة الحسنة ونكران الذات ,ومن انطلاقك خارج جدران المنزل ومحيط الاسرة واسوار المدرسة ومن تسلقك الجبل وصعودك الشجرة ومن كل هذا تتعود البحث والتامل فيزداد ايمانك بخالقك الذى تشاهد عظمته من خلال مخلوقاته ومن جلسة الكشافة حول نار المخيم لطرح اعمالكم وتصرفاتكم فتدلى برايك ومن حياة المعسكر عموما تتالف روح الجماعة فتعيش للجماعة وتحيا للمجتمع تعمل لاسعاده وتسعد في ظله فتصير بذلك عضوا اجتماعيا نافعا ومواطنا صالحا ينفع نفسه ويخدم وطنه

 

About Author

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*